حكى الله فقال: { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها - إلى قوله - وكان أمر الله مفعولاً } فزوجه الله من فوق عرشه. فقال المنافقون: يحرم علينا نساء أبنائنا ويتزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله في هذا: { وما جعل أدعياءكم أبناءكم - إلى قوله - يهدي السبيل }. ثم إن زيداً طلقها وانقضت عدتها فأنزل الله نكاحها على رسول الله فقال: { فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها }.