قوله: { ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله } قال إذا آذاه إنسان أو أصابه ضر أو فاقة أو خوف من الظالمين ليدخل معهم في دينهم فرأى أن ما يفعلونه هو مثل عذاب الله الذي لا ينقطع { ولئن جاء نصر من ربك } يعني القائم عليه السلام { ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين }.