الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

قوله: { ولا تدع مع الله إلهاً آخر } المخاطبة للنبي والمعنى للناس وهو قول الصادق عليه السلام: إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جارة وقوله: { كل شيء هالك إلا وجهه } فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { كل شيء هالك إلا وجهه } قال فيفنى كل شيء ويبقى الوجه؟ الله أعظم من أن يوصف، لا ولكن معناها كل شيء هالك إلا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه، لم نزل في عباده ما دام الله له فيهم روبة، فإذا لم يكن له فيهم روبة فرفعنا إليه ففعل بنا ما أحب، قلت جعلت فداك وما الروبة؟ قال: الحاجة.