أما قوله { تقاسموا بالله } أي تحالفوا { لنبيتنه وأهله ثم لنقولن } أي لنحلفن { لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون } يقول لنفعلن، فأتوا صالحاً ليلاً ليقتلوه وعند صالح ملائكة يحرسونه فلما أتوه قاتلتهم الملائكة في دار صالح رجماً بالحجارة فأصبحوا في داره مقتلين وصبحت قومه الرجفة وأصبحوا في ديارهم جاثمين.