قال فرعون: { فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين } [31-32] فلم يبق أحد من جلساء فرعون إلا هرب ودخل فرعون من الرعب ما لم يملك به نفسه، فقال فرعون: أنشدك بالله وبالرضاع إلا ما كففتها عني فكفها ثم { نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين } [33]. فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه وهم بتصديقه فقام إليه هامان فقال له: بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعاً لعبد.