قوله: { بل قلوبهم في غمرة من هذا } [63] يعني من القرآن ولهم أعمال من دون ذلك { هم لها عاملون } يقول ما كتب عليهم في اللوح ما هم عاملون قبل أن يخلقوا هم لذلك الأعمال المكتوبة عاملون وقال علي بن إبراهيم في قوله: { ولدينا كتاب ينطق بالحق } [62] أي عليكم ثم قال: { بل قلوبهم في غمرة من هذا } أي في شك مما يقولون.