{ لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها } والفوم الحنطة فقال لهم موسى { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم } فقالوا { يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون } فنصفت الآية في سورة البقرة وتمامها وجوابها لموسى في المائدة وقوله { وقولوا حطة } أي حط عنا ذنوبنا فبدلوا ذلك وقالوا " حنطة " وقال الله { فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا - آل محمد حقهم - رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون }.