قوله: { سبعة وثامنهم كلبهم } [22] فقال الله لنبيه: { قل لهم ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل } ثم انقطع خبرهم فقال: { ولا تمار فيهم إلا مراءاً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله } [22-24] أخبره أنه إنما حبس الوحي عنه أربعين صباحاً لأنه قال لقريش غداً أخبركم بجواب مسائلكم ولم يستثن فقال الله: { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله - إلى قوله - رشداً }. وقوله { رجماً } يعني ظناً { بالغيب } ما يستفتونهم وقوله: { ولا تمار فيهم إلا مراءاً ظاهراً } يقول حسبك ما قصصنا عليك من أمرهم { ولا تستفت فيهم منهم أحداً } بقول لا تسأل عن أصحاب الكهف أحداً من اهل الكتاب.