في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً } [103-104] قال: هم النصارى والقسيسون والرهبان وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة والحرورية وأهل البدع وقال علي بن إبراهيم نزلت في اليهود وجرت في الخوارج { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً } [105] قال: أي حسنة { ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً } [106] يعني بالآيات الأوصياء اتخذوها هزواً.