قوله: { والله جعل لكم من بيوتكم سكناً } يعني: المساكن { وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً } يعني: الخيم والمضارب { تستخفونها يوم ظعنكم } أي: يوم سفركم { ويوم إقامتكم } يعني: في مقامكم { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين } وفي رواية أبي الجارود في قوله: { أثاثاً } قال المال و { متاعاً } قال المنافع { إلى حين } أي: إلى حين بلاغها.