قوله: { وجادلهم بالتي هي أحسن } قال: بالقرآن وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر في قوله: { إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً } وذلك أنه كان على دين لم يكن عليه أحد غيره فكان أمة واحدة وإنما قال قانتاً فالمطيع وأما الحنيف فالمسلم قال وما كان من المشركين.