في رواية أبي الجارود في قوله: { الذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك } فرحوا بكتاب الله إذا تلي عليهم وإذا تلوه تفيض أعينهم دمعاً من الفزع والحزن وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وهي في قراءة ابن مسعود { والذي أنزلنا إليك الكتاب هو الحق ومن يؤمن به } أي: علي بن أبي طالب يؤمن به { ومن الأحزاب من ينكر بعضه } انكروا من تأويل ما أنزله في علي وآل محمد صلوات الله عليهم وآمنوا ببعضه فأما المشركون فأنكروه كله أوله وآخره وأنكروا أن محمداً رسول الله.