مَنَعْنَا الْرَسُولَ رَسُولَ الْمَلِيــكِ | | بِبِيضٍ تَلالا كَلَمْعِ الْـبُــرُقِ |
أذُودُ وَأحْمي رَسُولَ الْمَليــــكِ | | حِمايَةَ حامٍ عَلَيْهِ شَفِــيقِ |
ألَمْ تَعْلَمُوا أنَّا وَجَدْنا مُحَمَّـــداً | | نَبِيَّاً كَمُوسى خُطَّ فِي أوَّلِ الْكُتُبِ |
ألَيْسَ أبُونا هاشِمٌ شَــدَّ أزْرَهُ | | وَأوْصى بَنِيهِ بِالْطِّعان وَبِالْحَرْبِ |
وَقالُوا لأحْمَدَ أنْــــتَ امْرُءٌ | | خَلُوفُ الْلِّسانِ ضَعِيفُ السَّببِ |
ألا إنَّ أحْمَـــدَ قَدْ جاءَهُـــــمْ | | بِحَقٍّ وَلَمْ يَأْتِهِــــمْ بِالْكَـــــذِبِ |
وَقَدْ كانَ فِي أمْرِ الْصَّحِيفَةِ عِبْرَةً | | مَتى ما يُخَبَّرْ غائِبُ الْقَوْمِ يَعْجَب |
مَحَا اللهُ مِنْها كُفْرَهُمْ وَعُقُوقَهُمْ | | وَما نَقَمُوا مِنْ ناطِقِ الحَّقِ مُعْرِب |
وَأمْسَى ابْنُ عَبْدِ اللهِ فِينا مَصَدِّقاً | | عَلى سَخَطٍ مِنْ قَوْمِنا غَيْرَ مُعْتَب |