وقيل: معناه لعله يقبل طاعتي وعبادتي ولا أشقى بالرد فإن المؤمن بين الرجاء والخوف. { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله } أي فارقهم وهاجرهم إلى الأرض المقدسة { وهبنا له إسحاق } ولداً { ويعقوب } ولد ولد { وكلاً جعلنا نبياً } أي أنسنا وحشته من فراقهم بأولاد كرام على الله وكلاً من هذين جعلناه نبياً يقتدى به في الدين { ووهبنا له من رحمتنا } أي نعمتنا سوى الأولاد والنبوة من نعم الدين والدنيا { وجعلنا لهم لسان صدق علياً } أي ثناء حسناً في الناس علياً مرتفعاً سائراً في الناس وكل أهل الأديان يتولون إبراهيم وذريته ويثنون عليهم ويدعون أنهم على دينهم. وقيل: معناه وأعلينا ذكرهم بأن محمد صلى الله عليه وسلم وأمته يذكرونهم بالجميل إلى قيام القيامة. وقيل: هو ما يتلى في التشهد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم.