- محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن جميل، و الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تبارك و تعالى: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } ، قال: فقال: " بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ". - محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): قال: " قال [الله] سبحانه و تعالى: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * ٱلَّذِيۤ أَنقَضَ ظَهْرَكَ... فَإِذَا فَرَغْتَ } من نبوتك { فَٱنصَبْ } عليا [وصيا] { وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرْغَبْ } في ذلك ". - و عنه: عن محمد بن همام، بإسناده، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن المهلبي، عن سلمان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله تعالى: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }؟ قال: " بعلي، فاجعله وصيا ". قلت: و قوله: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ }؟ قال: " إن الله عز و جل أمره بالصلاة و الزكاة و الصوم و الحج، ثم أمره إذا فعل ذلك أن ينصب عليا وصيه ". - و عنه، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قوله تعالى: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ } كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) حاجا، فنزلت { فَإِذَا فَرَغْتَ } من حجتك { فَٱنصَبْ } عليا للناس ". - و عنه، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد، بإسناده إلى المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " { فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ } عليا بالولاية ". - محمد بن يعقوب: عن محمد بن الحسن و غيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، و محمد بن الحسين، جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، و عبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)- في حديث طويل- قال: " فقال الله جل ذكره: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرْغَبْ } يقول: إذا فرغت فانصب علمك و أعلن وصيك، فأعلمهم فضله علانية، فقال (صلى الله عليه و آله): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، ثلاث مرات ". - ابن شهر آشوب: عن الباقر و الصادق (عليهما السلام)، في قوله تعالى: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }: " أ لم نعلمك من وصيك؟ فجعلنا ناصرك و مذل عدوك { ٱلَّذِيۤ أَنقَضَ ظَهْرَكَ } و أخرج منه سلالة الأنبياء الذين يهتدى بهم { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } فلا أذكر إلا ذكرت معي { فَإِذَا فَرَغْتَ } من دينك { فَٱنصَبْ } عليا للولاية تهتدي به الفرقة ".