الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

قوله تعالى: { وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ } [التوبة: 71].

- الشيخ في (التهذيب): عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن صفوان بن مهران، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تاتيني المرأة المسلمة قد عرفتني بعمل، أعرفها بإسلامها، ليس لها محرم، فأحملها؟

قال: " فاحملها، فإن المؤمن محرم للمؤمنة ". ثم تلا هذه الآية: { وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ }.

قلت: صفوان بن مهران هو الجمال، و قوله: " أحملها " أي أسوقها إلى مكة، أورد الشيخ هذا الحديث في كتاب الحج.

- العياشي: عن صفوان الجمال، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بأبي أنت و امي، [تأتيني] المرأة المسلمة قد عرفتني بعملي، و عرفتها بإسلامها و حبها إياكم و ولايتها لكم، و ليس لها محرم.

فقال: " إذا جاءتك المرأة المسلمة فاحملها، فإن المؤمن محرم المؤمنة " و تلا هذه الآية { وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ }.