- ابن بابويه: قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ }. قال: " و الله ما نزل تأويلها بعد، و لا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم (عليه السلام)، فإذا خرج القائم (عليه السلام) لم يبق كافر بالله العظيم و لا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة، قالت: يا مؤمن، في بطني كافر فاكسرني و اقتله ". - العياشي: عن أبي المقدام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله: { لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ } ، قال: " يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد (صلى الله عليه و آله) ". - و قال في خبر آخر عنه: قال: " ليظهره الله في الرجعة ". - عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ } ، قال: " إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يبق مشرك بالله العظيم و لا كافر إلا كره خروجه ". - الطبرسي: قال أبو جعفر (عليه السلام): " إن ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمد (عليهم السلام)، فلا يبقى أحد إلا أقر بمحمد (صلى الله عليه و آله) ". - علي بن إبراهيم: أنها نزلت في القائم من آل محمد (صلى الله عليه و آله)، و هو الذي ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله.
