الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ }

- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، قال: " إيانا عنى ".

و رواه الصفار في (بصائر الدرجات) بعين السند و المتن.

- عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز و جل: { يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، قال:

" الصادقون: هم الأئمة الصديقون بطاعتهم ".

- محمد بن الحسن الصفار: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن، عن أحمد ابن محمد، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، قال:

" الصادقون: الأئمة الصديقون بطاعتهم ".

- الشيخ في (أماليه): عن أبي عمير، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا حسن بن حماد، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: { يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، قال: " مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".

- سليم بن قيس الهلالي:- في حديث المناشدة- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " فأنشدتكم الله جل اسمه، أ تعلمون أن الله أنزل { يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، فقال سلمان: يا رسول الله، أ عامة هي أم خاصة؟ فقال: أما المؤمنون فعامة لأن جماعة المؤمنين أمروا بذلك، و أما الصادقون فخاصة لأخي علي و الأوصياء من بعده إلى يوم القيامة؟ " قالوا: اللهم نعم.

- العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله، و أما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره، هكذا ضالا ".

قلت: أصلحك الله، و ما معرفة الله؟ قال: " يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في موالاة علي (عليه السلام)، و الائتمام به و بأئمة الهدى من بعده، و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله ".

قال: قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: " توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله، و تكون مع الصادقين كما أمرك الله ".

قال: قلت: و من أولياء الله، و من أعداء الله؟ فقال: " أولياء الله محمد رسول الله، و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا، ثم ابني جعفر- و أومأ إلى جعفر و هو جالس- فمن والى هؤلاء فقد والى الله، و كان مع الصادقين كما أمره الله ".

السابقالتالي
2