الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

قوله تعالى: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } [التوبة: 115].

- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } ، قال: " حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه ".

و قال:فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 8]، قال: " يبين لها ما تأتي و ما تترك ".

و قال:إِنَّا هَدَيْنَاهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان: 3]، قال: " عرفناه، إما آخذ و إما تارك ".

و عن قوله:وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ } [فصلت: 17]، قال: " عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى ".

- عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصلحك الله، هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال: فقال:

" لا ".

قلت: فهل كلفوا المعرفة؟ قال: " لا، على الله البيانلاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة: 286] ولاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَآ آتَاهَا } [الطلاق: 7] ".

قال: و سألته عن قوله: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } ، قال: " حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه ".

و روى ابن بابويه هذين الحديثين في كتاب (التوحيد).

- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن فضالة بن أيوب الأزدي، عن أبان الأحمر، قال:

و حدثنا به أحمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله:

{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ } ، قال: " حتى يعرفهم ما يرضيه و يسخطه ".

و قال:فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 8]، قال: " بين لها ما تأتي و ما تترك ".

و قال:إِنَّا هَدَيْنَاهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان: 3]، قال: " عرفناه: فإما آخذ و إما تارك ".

- العياشي: عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أباك أخبرنا بالخلف من بعده، فلو أخبرتنا به؟ قال: فأخذ بيدي فهزها، ثم قال: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ }.

السابقالتالي
2