الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ }.

قال: " قوم كانوا مشركين، فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين، ثم إنهم دخلوا في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك، و لم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، و لم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال { مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } ".

- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن رجل، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " المرجون قوم كانوا مشركين، فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين، ثم إنهم بعد ذلك دخلوا في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك، و لم يكونوا يؤمنون فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، و لم يكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال { مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ } ".

- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن ابن الطيار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " المرجون لأمر الله قوم كانوا مشركين، قتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين، ثم دخلوا بعد ذلك في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك، و لم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، و لم يكونوا على جحودهم فتجب لهم النار، فهم على تلك الحالة مرجون لأمر الله، إما يعذبهم، و إما يتوب عليهم ".

- العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ } ، قال: " هم قوم من المشركين أصابوا دما من المسلمين، ثم أسلموا، فهم المرجون لأمر الله ".

- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام)، قالا: " المرجون هم قوم قاتلوا يوم بدر و احد و يوم حنين و سلموا من المشركين، ثم أسلموا بعد تأخر، فإما يعذبهم، و إما يتوب عليهم ".

- عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ }.

قال: " هم قوم مشركون، فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين، ثم إنهم دخلوا في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك، و لم يؤمنوا فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، و لم يكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال { مُرْجَوْنَ لأَمْرِ ٱللَّهِ } ".

السابقالتالي
2