الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " تعرض الأعمال على رسول الله (صلى الله عليه و آله)- أعمال العباد- كل صباح، أبرارها و فجارها، فاحذروها، و هو قول الله عز و جل: { ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ } " و سكت.

- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ } ، قال: " هم الأئمة ".

- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " ما لكم تسوءون رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟ " فقال له رجل: كيف نسوؤه؟ فقال: " أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوءوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و سروه ".

- و عنه: عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الزيات، عن عبد الله بن أبان الزيات- و كان مكينا عند الرضا (عليه السلام)- قال: قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي و لأهل بيتي. فقال: " أو لست أفعل، و الله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم و ليلة ".

قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: " أما تقرأ كتاب الله عز و جل { وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ } - قال- هو و الله علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".

- و عنه: عن أحمد بن مهران. عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله الصامت، عن يحيى بن مساور، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه ذكر هذه الآية { فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ } ، قال: " هو و الله علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".

- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: " إن الأعمال تعرض على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبرارها و فجارها ".

- و عنه: عن أحمد عن عبد العظيم، عن الحسين بن مياح، عمن أخبره، قال: قرأ رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام): { وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ } ، فقال: " ليس هكذا هي، إنما هي: و المأمونون.

السابقالتالي
2 3 4 5 6