- شرف الدين النجفي، [قال]: روي بالإسناد مرفوعا، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قوله عز و جل: { وَٱلْفَجْرِ } الفجر هو القائم (عليه السلام): { وَلَيالٍ عَشْرٍ } الأئمة (عليهم السلام) من الحسن إلى الحسن { وَٱلشَّفْعِ } أمير المؤمنين و فاطمة (عليها السلام)، { وَٱلْوَتْرِ } هو الله وحده لا شريك له: { وَٱلَّيلِ إِذَا يَسْرِ } هي دولة حبتر، فهي تسري إلى دولة القائم (عليه السلام) ". - محمد بن العباس: عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " الشفع هو رسول الله (صلى الله عليه و آله) و علي (عليه السلام)، و الوتر هو الله الواحد القهار عز و جل ". - علي بن إبراهيم، قال: ليس فيها (واو) و إنما هو (الفجر و ليال عشر) قال: عشر ذي الحجة { وَٱلشَّفْعِ } قال: ركعتان { وَٱلْوَتْرِ } ركعة. - قال: و في حديث آخر قال: الشفع الحسن و الحسين، و الوتر أمير المؤمنين (عليهم السلام). - الشيباني في (نهج البيان)، قال: روي عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): " أن الشفع محمد و علي، و الوتر الله تعالى ". - الطبرسي، قال: الشفع يوم النحر، و الوتر [يوم] عرفة، قال: و هي رواية جابر، عن النبي (صلى الله عليه و آله). قال: و الوجه فيه أن يوم النحر يشفع بيوم نفر بعده، و ينفرد يوم عرفة، [و قيل: الشفع يوم التروية، و الوتر يوم عرفة] و روي ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) ".