- علي بن إبراهيم، قال: الحياة: الجنة. - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، و الحسين بن سعيد، جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن زيد بن الوليد الخثعمي، عن أبي الربيع الشامي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } ، قال: " نزلت في ولاية علي (عليه السلام) ". - و من طريق العامة: ما نقله ابن مردويه، عن رجاله، مرفوعا إلى الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، أنه قال في قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ }: " نزلت في ولاية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ". و يؤيده ما رواه أبو الجارود، عنه (عليه السلام)، أنه قال: " إنها نزلت في ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ". - علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } ، يقول: " ولاية علي بن أبي طالب، فإن اتباعكم إياه و ولايته أجمع لأمركم و أبقى للعدل فيكم ". و أما قوله: { وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } ، يقول: " يحول بين المرء و معصيته أن تقوده إلى النار، و يحول بين الكافر و طاعته أن يستكمل بها الإيمان، و اعلموا أن الأعمال بخواتيمها ". - أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله تبارك و تعالى: { وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } ، قال: " يحول بينه و بين أن يعلم أن الباطل حق ". - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله، جميعا، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }. قال: " يحول بينه و بين أن يعلم أن الباطل حق ". و قد قيل: إن الله تبارك و تعالى يحول بين المرء و قلبه بالموت.
