الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَٱلْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً } * { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ } * { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ }

11359/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم الجرجاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أحمد ابن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهم السلام)، قال: " كان قوم من خواص الصادق (عليه السلام) جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة، فقالوا: يا بن رسول الله، ما أحسن أديم هذه السماء، و أنوار هذه النجوم و الكواكب! فقال الصادق (عليه السلام): إنكم لتقولون هذا، و إن المدبرات أربعة: جبرئيل، و ميكائيل، وإسرافيل، و ملك الموت (عليهم السلام)، ينظرون إلى الأرض، فيرونكم و إخوانكم في أقطار الأرض، و نوركم إلى السماوات و الأرض أحسن من أنوار هذه الكواكب، و إنهم يقولون كما تقولون: ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين! ".

11360/ [2]- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } يوم تنشق الأرض بأهلها، و الرادفة: الصيحة.

11361/ [3]- محمد بن العباس، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن القاسم بن إسماعيل، عن علي بن خالد العاقولي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قوله عز و جل: { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } ، قال: " الراجفة: الحسين بن علي (صلوات الله عليهما)، والرادفة: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و أول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي (عليهما السلام) في خمسة و سبعين ألفا، و هو قوله عز و جل:إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ } [غافر: 51-52] ".

11362/ [4]- ابن شهر آشوب: عن الرضا (عليه السلام)، في قوله تعالى: { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } ، قال: " إذا زلزلت الأرض فأتبعها خروج الدابة ".

و قال (عليه السلام) في قوله تعالى:أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلأَرْضِ } [النمل: 82]، قال: " علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".

و قد تقدمت الروايات في معنى هذه الآية بهذا المعنى في سورة النمل.