الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَأْساً دِهَاقاً } * { لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً } * { جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً } * { رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱلرَّحْمَـٰنِ لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً } * { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً }

قوله تعالى: { وَكَأْساً دِهَاقاً } - إلى قوله تعالى - { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } [34- 38]

11336/ [1]- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: { وَكَأْساً دِهَاقاً } قال: ممتلئة { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } ، قال: الروح: ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل، [و] كان مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو مع الأئمة (عليهم السلام).

11337/ [2]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قال: قلت: { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } ، الآية؟ قال: " نحن و الله المأذون لهم يوم القيامة، و القائلون صوابا ".

قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال: " نحمد ربنا، و نصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا ".

11339/ [3]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن وهب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى: { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } ، قال:

" نحن و الله المأذون لنا في ذلك اليوم، و القائلون صوابا ".

قلت: جعلت فداك، و ما تقولون؟ قال: " نحمد ربنا، و نصلي على نبينا، و نشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا ".

11339/ [4]- محمد بن العباس: عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز و جل: { إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } ، قال: " نحن و الله المأذون لهم يوم القيامة، و القائلون صوابا ".

قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قال: " نحمد ربنا، و نصلي على نبينا، و نشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا ".

و روي عن الكاظم (عليه السلام) مثله.

11340/ [5]- عنه: عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن أبي خالد القماط، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: " إذا كان يوم القيامة، و جمع الله الخلائق من الأولين و الآخرين في صعيد واحد، خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق إلا من أقر بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و هو قوله تعالى: { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } ".

السابقالتالي
2