الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } * { فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ } * { عَلَى ٱلْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ }

11196/ [3]- محمد بن يعقوب: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } ، قال: " إن منا إماما مظفرا مستترا، فإذا أراد الله عز و جل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة، فظهر فقام بأمر الله تعالى ".

11197/ [2]- الشيخ المفيد: عن محمد بن يعقوب (رحمة الله)، بإسناده، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنه سئل عن قول الله عز و جل: { فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } ، قال: " إن منا إماما يكون مستترا، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة، فنهض وقام بأمر الله عز و جل ".

11198/ [3]- و في حديث آخر عنه (عليه السلام)، قال: " إذا نقر في أذن القائم (عليه السلام) أذن له في القيام ".

11199/ [4]- و روى عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " قوله عز و جل:

{ فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } ، قال: الناقور هو النداء من السماء، ألا إن وليكم الله وفلان بن فلان القائم بالحق، ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم، فذلك يوم عسير على الكافرين غير يسير، يعني بالكافرين المرجئة الذين كفروا بنعمة الله و بولاية علي بن أبي الطالب (عليه السلام) ".

11200/ [5]- ابن بابويه، قال: حدثني أبي و محمد بن الحسن (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تفسير جابر؟ فقال: " لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله عز و جل: { فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } إن منا إماما مستترا، فإذا أراد الله عز و جل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة، فظهر و أمر بأمر الله عز و جل ".