قوله تعالى: { ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً } [الأعراف: 55] - إلى قوله تعالى - { قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ } [الأعراف: 56] - علي بن إبراهيم، قال: قوله { ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً } أي علانية و سرا، و قوله: { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ } ، قال: إصلاحها " 2 " برسول الله و أمير المؤمنين (عليهما الصلاة و السلام)، فأفسدوها حين تركوا أمير المؤمنين (عليه السلام) و ذريته. - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن علي، عن ابن مسكان، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: قول الله عز و جل: { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا }؟ قال: فقال: " يا ميسر، إن الأرض كانت فاسدة، فأصلحها الله عز و جل بنبيه (صلى الله عليه و آله) [فقال:] { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } ". - العياشي: عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } ، قال: " إن الأرض كانت فاسدة، فأصلحها الله بنبيه (عليه السلام) فقال: { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } ".