الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَنَادَىۤ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ }

- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: " المؤذن: أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، يؤذن أذانا يسمع الخلائق كلها، و الدليل على ذلك قول الله عز و جل في سورة براءة:وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } [التوبة: 3] فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): كنت أنا الأذان في الناس ".

- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلال، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله تعالى: { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ }.

قال: " المؤذن: علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) ".

- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة، قال: حدثني المغيرة بن محمد، قال: حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، قال: " خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) بالكوفة منصرفة من النهروان، و بلغه أن معاوية يسبه و يعيبه و يقتل أصحابه، فقام خطيبا- و ذكر الخطبة إلى أن قال (عليه السلام) فيها:- و أنا المؤذن في الدنيا و الآخرة، قال الله عز و جل: { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } أنا ذلك المؤذن، و قال:وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } [التوبة: 3] و أنا ذلك الأذان ".

- العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في قوله: { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } ، قال: " المؤذن أمير المؤمنين (عليه السلام) ".

- الطبرسي: قال: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني، بإسناده عن محمد بن الحنيفة، عن علي (عليه السلام)، أنه قال: " أنا ذلك المؤذن ".

- عنه: بإسناده عن أبي صالح، عن ابن عباس، أنه قال: لعلي (عليه السلام) في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس، قوله: { فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ } فهو المؤذن بينهم] يقول: " ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي و استخفوا بحقي ".

- ابن الفارسي في (الروضة): قال الباقر (عليه السلام): { وَنَادَىۤ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } قال: " المؤذن علي (عليه السلام) ".