- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، قال: " هم الأئمة ". - العياشي: عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، قال: " هم الأئمة ". - و قال محمد بن عجلان عنه (عليه السلام): " نحن هم ". - عن أبي الصهباء البكري، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: " و الذي نفسي بيده لتفترقن هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } فهذه التي تنجو من هذه الأمة ". - عن يعقوب بن يزيد، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، قال: " يعني أمة محمد (صلى الله عليه و آله) ". - ابن شهر آشوب: عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله تعالى: { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ } يعني أمة محمد، يعني علي بن أبي طالب { يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ } يعني يدعو بعدك يا محمد إلى الحق { وَبِهِ يَعْدِلُونَ } في الخلافة بعدك، و معنى الأمة العلم في الخير لقوله تعالى:{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ } [النحل: 120] يعني علما في الخير. - الطبرسي: عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام)، أنهما قالا: " نحن هم ". - عنه، قال: و قال الربيع بن أنس: قرأ النبي (صلى الله عليه و آله) هذه الآية، فقال: " إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم ". - و روي عن ابن جريج عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: " هي لأمتي بالحق يأخذون، و بالحق يعطون، و قد أعطى لقوم بين أيديكم مثله وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى { أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } [الأعراف: 159] ". - كشف الغمة: عن علي (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: " إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه، و أبغضه قوم فهلكوا فيه، فقال المنافقون: أما يرضى له مثلا إلا عيسى ابن مريم؟ فنزل قوله تعالى: { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ". - عن زاذان، عن علي (عليه السلام): " تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة، اثنتان و سبعون في النار، و واحدة في الجنة، و هم الذين قال الله تعالى: { وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } و هم أنا و شيعتي ".