الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }

- العياشي: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، قال: " قوم موسى هم أهل الإسلام ".

- عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه و آله) استخرج من ظهر الكوفة سبعة و عشرين رجلا، خمسة عشر من قوم موسى الذين يقضون بالحق و به يعدلون، و سبعة من أصحاب الكهف، و يوشع وصي موسى، و مؤمن آل فرعون، و سلمان الفارسي، و أبا دجانة الأنصاري، و مالك الأشتر ".

- عن أبي الصهباء البكري، قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام)، دعا رأس الجالوت، و أسقف النصارى، فقال: " إني سائلكما عن أمر، و أنا أعلم به منكما، فلا تكتماني، يا رأس الجالوت، بالذي أنزل التوراة على موسى، و أطعمهم المن و السلوى، و ضرب لهم في البحر طريقا يبسا، و فجر لهم من الحجر الطوري اثنتي عشرة عينا، لكل سبط من بني إسرائيل عينا، إلا ما أخبرتني على كم افترقت بنو إسرائيل بعد موسى؟ " فقال: فرقة واحدة.

فقال: " كذبت و الله الذي لا إله إلا هو، لقد افترقت على إحدى و سبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، فإن الله يقول: { وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } فهذه التي تنجو ".

- الطبرسي: إنهم قوم من وراء الصين، و بينهم و بين الصين واد جار من الرمل، لم يغيروا و لم يبدلوا.

قال: و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام).