الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ }

- العياشي: عن محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: " كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى بن عمران، و إنها لتروع و تلقف ما يأفكون، و تصنع ما تؤمر، يفتح لها شعبتان إحداهما في الأرض و الاخرى في السقف، و بينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها ".

- المفيد في (الاختصاص): عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع، عن مجاشع، عن المعلى، عن محمد بن الفيض، عن محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: " كانت عصا موسى لآدم سقطت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى، و إنها لعندنا، و إن عهدي بها آنفا، و إنها لخضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها، و إنها لتنطق إذا استنطقت، أعدت لقائمنا يصنع بها ما كان موسى (عليه السلام) يصنع بها، و إنها لتروع و تلقف ما يأفكون، و تصنع ما تؤمر، فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، فتحت لها شعبتان، كانت إحداهما في الأرض و الاخرى في السقف، و بينهما أربعون ذراعا، فتلقف ما يأفكون، بلسانها ".

- محمد بن يعقوب: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجوا- إلى أن قال:- و خرجت سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين ".