الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ } * { بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } * { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } * { فَلاَ تُطِعِ ٱلْمُكَذِّبِينَ } * { وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } * { وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ } * { هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ } * { مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } * { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }

قوله تعالى: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } - إلى قوله تعالى- { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } [5-13]

10965/ [1]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان ابن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي العباس المكي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: “إن عمر لقي عليا (عليه السلام)، فقال له: أنت الذي تقرأ هذه الآية { بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } و تعرض بي و بصاحبي؟ فقال: أ فلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية؟فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ } [محمّد: 22].

فقال: كذبت، بنو أمية أوصل منكم للرحم، و لكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم و بني عدي و بني أمية”.

10966/ [2]- محمد بن العباس: عن عبد العزيز بن يحيى، عن عمرو بن محمد بن تركي، عن محمد بن الفضل، عن محمد بن شعيب، عن دلهم بن صالح، عن الضحاك بن مزاحم، قال: لما رأت قريش تقديم النبي (صلى الله عليه و آله) عليا (عليه السلام) و إعظامه له، نالوا من علي (عليه السلام)، و قالوا: قد افتتن به محمد (صلى الله عليه و آله) فأنزل الله تبارك و تعالى:نۤ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } [القلم: 1] قسم أقسم الله تعالى بهمَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } [القلم: 2-7] و سبيله: علي بن أبي طالب (عليه السلام).

10967/ [3]- و عنه: عن علي بن العباس، عن حسن بن محمد، عن يوسف بن كليب، عن خالد، عن حفص ابن عمر، عن حنان، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: لما أخذ النبي (صلى الله عليه و آله) بيد علي (عليه السلام) فرفعها، و قال: “من كنت مولاه فعلي مولاه” قال أناس: إنما افتتن بابن عمه فنزلت الآية { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ }.

10968/ [4]- الطبرسي، قال: أخبرنا السيد أبو المحمد مهدي بن نزار الحسيني القائني، قال: حدثنا الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، قال: حدثنا أبو بكر الجرجاني، قال: حدثنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني عمرو بن محمد بن تركي، قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا محمد ابن شعيب، عن عمرو بن شمر، عن دلهم بن صالح، عن الضحاك بن مزاحم، قال: لما رأت قريش تقديم النبي (صلى الله عليه و آله) عليا (عليه السلام) و إعظامه له، نالوا من علي (عليه السلام)، و قالوا: قد افتتن به محمد فأنزل الله تعالى:

السابقالتالي
2 3