الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِيۤ أَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ } * { فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ }

قوله تعالى: { وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ } - إلى قوله تعالى- { فَسُحْقاً لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ } [10-11] 10914/ [1]- علي بن إبراهيم: { وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِيۤ أَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ } ، قال: قد سمعوا و عقلوا، و لكنهم لم يطيعوا و لم يفعلوا”، و الدليل على أنهم قد سمعوا و عقلوا و لم يقبلوا، قوله: { فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ }.

10915/ [2]- (كتاب صفة الجنة و النار): عن سعيد بن جناح، قال: حدثني عوف بن عبد الله الأزدي، عن جابر ابن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في حديث يذكر فيه أهل النار: “فيقولون: إن عذبنا ربنا، لم يكن ظلمنا شيئا- قال- فيقول مالك: { فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ } أي بعدا لأصحاب السعير”.