10692/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ } ، قال: “يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بأفواههم”. قلت: { وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ }؟ قال: “و الله متم الإمامة لقوله عز و جل:{ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلنّورِ ٱلَّذِيۤ أَنزَلْنَا } [التغابن: 8] فالنور هو الإمام”. قلت:{ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ } [الصف: 9]؟ قال: “هو [الذي] أمر رسوله محمدا بالولاية لوصيه، و الولاية هي دين الحق”. قلت:{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ } [الصف: 9]؟ قال: “يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم (عليه السلام) { وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ } بولاية علي” قلت: هذا تنزيل؟ قال: “نعم أما هدف الحرف فتنزيل، و أما غيره فتأويل”. 10693/ [2]- و عنه: عن أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن الحسن و موسى بن عمر، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز و جل: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ } ، قال: “يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بأفواههم”. قال: قلت قوله عز و جل { وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ }؟ قال: “يقول: و الله متم الإمامة و الإمامة هي النور، و ذلك قوله تعالى:{ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلنّورِ ٱلَّذِيۤ أَنزَلْنَا } [التغابن: 8]- قال- [النور] هو الإمام”. 10694/ [3]- محمد بن العباس، قال: حدثنا علي بن عبد الله، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن هاشم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: “ { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ } و الله لو تركتم هذا الأمر، ما تركه الله”. 10695/ [4]- محمد بن الحسين، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن جعفر الصولي، عن علي بن الحسين، عن حميد بن الربيع، عن هشيم بن بشير، عن أبي إسحاق الحارث بن عبد الله الحاسدي، عن علي (عليه السلام) قال: “صعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) المنبر فقال: إن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم، ثم نظر ثانية فاختار عليا أخي و وزيري و وارثي و وصيي، و خليفتي في أمتي، و ولي كل مؤمن بعدي، من تولاه تولى الله، و من عاداه عادى الله، و من أحبه أحبه الله، و من أبغضه أبغضه الله، و الله لا يحبه إلا مؤمن، و لا يبغضه إلا كافر، و هو نور الأرض بعدي و ركنها، و هو كلمة التقوى و العروة الوثقى، ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه و آله)
