الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } * { فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

- علي بن إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، قال: حدثني عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ }.

قال: " أما قوله: { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ } يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام) و قد أمروا بها { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } يعني دولتهم في الدنيا، و ما بسط لهم فيها.

و أما قوله: { حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } يعني بذلك قيام القائم (عليه السلام)، حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط، فذلك قوله { بَغْتَةً } فنزلت بخبره هذه الآية على محمد (صلى الله عليه و آله) ".

- محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام).

قال: " أما قوله { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ } يعني فلما تركوا ولاية علي و قد أمروا بها { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } ] يعني دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها، و أما قوله { حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ } يعني قيام القائم (عليه السلام) ".

- ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان ابن داود المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: من الورع من الناس؟

فقال: " الذي يتورع عن محارم الله، و يجتنب هؤلاء، و إذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام، و هو لا يعرفه، و إذا رأى المنكر فلم ينكره، و هو يقوى عليه، فقد أحب أن يعصى الله، و من أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة، و من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، إن الله تبارك و تعالى حمد نفسه على إهلاك الظلمة فقال:

{ فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } ".

و رواه علي بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد، بالسند و المتن، عن أبي عبد الله (عليه السلام).

- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال:

حدثني أبي، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي، قال: حدثنا محمد بن أحمد القاشاني، قال: حدثنا علي بن سيف، قال: حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " نزلت في بني فلان ثلاث آيات: قوله عز و جل

السابقالتالي
2