الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً } * { فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً } * { عُرُباً أَتْرَاباً } * { لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ }

قوله تعالى: { إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً } - إلى قوله تعالى- { لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } [35-38] 10404/ [1]- علي بن إبراهيم، قوله تعالى: { إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً } ، قال: الحور العين في الجنة { فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً } ، قال: يتكلمون بالعربية، و قوله تعالى { أَتْرَاباً } ، أي مستويات السن” { لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).

10405/ [2]- كتاب (صفة الجنة و النار): عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن عوف بن عبد الله، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن الرب تبارك و تعالى يقول: تدخلون الجنة برحمتي، و تنجون من النار بعفوي و تقسمون الجنة بأعمالكم، فو عزتي لأنزلنكم دار الخلود، دار الكرامة، فإذا دخلوها صاروا على طول آدم سبعين ذراعا، و على ملد عيسى ثلاث و ثلاثين سنة، و على لسان محمد العربية، و على صورة يوسف في الحسن، ثم يعلو وجوههم النور، و على قلب أيوب في السلامة من الغل”.

10406/ [3]- و عنه: بهذا الإسناد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن أهل الجنة جرد مرد، مكحلين مكللين، مطوقين مسرورين مختمين، ناعمين محبورين مكرمين، يعطى أحدهم قوة مائة رجل في الطعام و الشراب و الشهوة و الجماع و يجد لذة غدائه مقدار أربعين سنة، و لذة عشائه مقدار أربعين سنة، قد ألبس الله وجوههم النور، و أجسادهم الحرير، بيض الألوان، صفر الحلي، خضر الثياب”.

10407/ [4]- و عنه: بهذا الإسناد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن أهل الجنة يحيون فلا يموتون أبدا، و يستيقظون فلا ينامون ابدا، و يستغنون فلا يفتقرون ابدا، و يفرحون فلا يحزنون ابدا، و يضحكون فلا يبكون ابدا، و يكرمون فلا يهانون أبدا، و يفكهون و لا يقطبون أبدا، و يحبرون و يسرون أبدا، و يأكلون فلا يجوعون أبدا، و يروون فلا يظمؤون أبدا، و يكسون فلا يعرون أبدا، و يركبون و يتزاورون أبدا، يسلم عليهم الولدان المخلدون أبدا، بأيديهم أباريق الفضة و آنية الذهب أبدا، متكئين على سرر أبدا، على الأرائك ينظرون أبدا، تأتيهم التحية و التسليم من الله أبدا، نسأل الله الجنة برحمته، إنه على كل شيء قدير”.

10408/ [5]- و عنه: بإسناده، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن أرض الجنة رخامها فضة، و ترابها الورس، و الزعفران، و كنسها المسك، و رضراضها الدر و الياقوت”.

10409/ [6]- و عنه: بإسناده، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن أسرتها من در و ياقوت، و ذلك قول الله:عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ } [الواقعة: 15]، يعني أوساط السرر [من] قضبان الدر و الياقوت مضروبة عليها الحجال، و الحجال من در و ياقوت، أخف من الريش و ألين من الحرير، و على السرر من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف الدنيا، بعضها فوق بعض، و ذلك قول الله عز و جل

السابقالتالي
2 3 4