الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلْمُجْرِمُونَ } * { يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ }

قوله تعالى: { يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ } - إلى قوله تعالى- { حَمِيمٍ آنٍ } [41-44]

10334/ [2]- محمد بن إبراهيم النعماني، قال: أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى: { يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ } ، قال: “الله يعرفهم، و لكن أنزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فبخبطهم بالسيف هو و أصحابه خبطا”.

10335/ [3]- محمد بن الحسن الصفار: عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه سليمان، عن معاوية الدهني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله تبارك و تعالى: { يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ } ، فقال: “يا معاوية، ما يقولون في هذا؟” قلت: يزعمون أن الله تبارك و تعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة، فيأمر فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم، و يلقون في النار. فقال لي: “و كيف يحتاج [الجبار] تبارك و تعالى إلى معرفة خلق أنشأهم و هو خلقهم”.

فقلت: جعلت فداك، و ما ذاك؟ قال: “ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء، فيأمر بالكافر، فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم، ثم يخبط بالسيف خبطا”.

10336/ [4]- الطبرسي: و قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): “هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان و لا تحييان”.

10337/ [4]- الشيخ المفيد في (الاختصاص): إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي، عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله تعالى { يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ } فقال: “يا معاوية، ما يقولون في هذا”. قلت: يزعمون أن الله تبارك و تعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة، فيأمر بهم، فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم، و يلقون في النار، فقال لي: “و كيف يحتاج الجبار تبارك و تعالى إلى معرفة الخلق بسيماهم و هو خلقهم؟!” قلت: فما ذا ذاك، جعلت فداك؟ فقال: “ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله سيماء أعدائنا، فيأمر بالكافر، فيؤخذ بالنواصي و الأقدام، ثم يخبط بالسيف خبطا”.

10338/ [5]- و عنه: بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ } ، قال: “سبحانه و تعالى يعرفهم، و لكن هذه نزلت في القائم (عليه السلام)، هو يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو و أصحابه خبطا”.

10339/ [6]- عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان و تسعين و مائة في المسجد الحرام، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فأخرج إلي مصحفا، فتصفحت، فوقع بصري على موضع منه، فإذا فيه مكتوب: (هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان و لا تحييان) يعني الأولين.

السابقالتالي
2