الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ }

10331/ [2]- علي بن إبراهيم: قوله { فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ } ، قال: منكم، يعني من الشيعة { إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } ، قال: معناه أن من تولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، و تبرأ من أعدائه، و أحل حلاله و حرم حرامه، ثم دخل فى الذنوب و لم يتب في الدنيا، عذب عليها في البرزخ، و يخرج يوم القيامة، و ليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة.

10332/ [3]- ابن بابويه في (بشارات الشيعة)، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن حنظلة، عن ميسرة، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: “لا يرى منكم في النار اثنان، لا و الله و لا واحد”.

قال: قلت: فأين ذا من كتاب الله؟ فأمسك عني سنة، قال: فإني معه ذات يوم في الطواف، إذ قال: “يا ميسرة، أذن لي في جوابك عن مسألتك كذا”. قال: قلت: فأين هو من القرآن؟ قال: “في سورة الرحمن و هو قول الله عز و جل: (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه منكم إنس و لا جان).

فقلت له: ليس فيها (منكم)؟ قال: “إن أول من غيرها ابن أروى، و ذلك أنها حجة عليه و على أصحابه، و لو لم يكن فيها (منكم) لسقط عقاب الله عز و جل عن خلقه، إذا لم يسئل عن ذنبه إنس و لا جان، فلمن يعاقب الله إذن يوم القيامة”؟.

10333/ [1]- الطبرسي: روي عن الرضا (عليه السلام)، قال: (فيومئذ لا يسئل منكم عن ذنبه إنس و لا جان)”.