الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلطُّورِ } * { وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } * { فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ } * { وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ }

قوله تعالى: { وَٱلطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } - إلى قوله تعالى- { وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ } [1- 4]

10157/ [1]- شرف الدين النجفي، قال: تأويله: روي بإسناد متصل، عن علي بن سليمان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ } ، قال: “كتاب كتبه الله عز و جل في ورقة آس، و وضعه على عرشه، قبل خلق الخلق بألفي عام: يا شيعة آل محمد، إني أنا الله أجبتكم قبل أن تدعوني، و أعطيتكم قبل أن تسألوني، و غفرت لكم قبل أن تستغفروني”.

10158/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: الطور: جبل سيناء وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ، أي مكتوب { فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ * وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ } ، قال: هو في السماء الرابعة، هو الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون [إليه] أبدا”.

10159/ [3]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي عباد عمران بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام)- في حديث- قال فيه: “فأمر الله ملكا من الملائكة، أن يجعل له بيتا في السماء السادسة، يسمى الضراح، بإزاء عرشه، فصيره لأهل السماء، يطوف به سبعون ألف ملك في كل يوم، لا يعودون، و يستغفرون”.