قوله تعالى: { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } - إلى قوله تعالى- { وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } [15-21] 10118/ [2]- علي بن إبراهيم: ثم ذكر المتقين، فقال: { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ } إلى قوله تعالى: { مَا يَهْجَعُونَ } ، أي ما ينامون. 10119/ [3]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: “إن العبد يوقظ ثلاث مرات من الليل، فإن لم يقم أتاه الشيطان فبال في أذنه”. قال: و سألته عن قول الله عز و جل: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } ، قال: “كانوا أقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها”. 10120/ [4]- الشيخ في (التهذيب): بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن العباس بن عامر، عن جابر، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } ، قال: “كان القوم ينامون، و لكن كلما انقلب أحدهم، قال: الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر”. 10121/ [5]- و عنه: بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله عز و جل: { وَبِٱلأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }: “في الوتر في آخر الليل سبعين مرة”. 10122/ [5]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله عز و جل: { وَبِٱلأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } ، و قال: “كانوا يستغفرون [الله] في آخر الوتر في آخر الليل سبعين مرة”. 10123/ [6]- محمد بن يعقوب: بإسناده، عن ابن فضال، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ } ، قال: “المحروم: المحارف الذي حرم كد يده في الشراء و البيع”. و في رواية أخرى: عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام)، أنهما قالا: “المحروم: الرجل الذي ليس بعقله بأس، و لم يبسط له في الرزق، و هو محارف”. 10124/ [7]- علي بن إبراهيم: السائل: الذي يسأل، و المحروم: الذي قد منع كده. قال: قوله تعالى: { وَفِي ٱلأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ } ، قال: في كل شيء خلقه [الله] آية، و قال الشاعر:
و في كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
و قوله تعالى: { وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } قال: خلقك سميعا بصيرا، تغضب مرة، و ترضى مرة، و تجوع مرة، و تشبع مرة، و ذلك كله من آيات الله.