الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قۤ وَٱلْقُرْآنِ ٱلْمَجِيدِ } * { بَلْ عَجِبُوۤاْ أَن جَآءَهُمْ مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ } * { أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ } * { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ } * { بَلْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِيۤ أَمْرٍ مَّرِيجٍ } * { أَفَلَمْ يَنظُرُوۤاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ } * { وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } * { تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } * { وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَٰرَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّٰتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ }

قوله تعالى: { قۤ وَٱلْقُرْآنِ ٱلْمَجِيدِ } - إلى قوله تعالى- { وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَّا يَلْفِظُ مِن } [1-9]

10022/ [1]- ابن بابويه: بإسناده المذكور في أوائل السور المصدرة بالحروف المقطعة، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن الصادق (عليه السلام)، و سئل عن معنى ق؟ قال: “ [و أما] (ق) فهو الجبل المحيط بالأرض، و خضرة السماء منه، و به يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها”.

10023/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن علي و أحمد بن إدريس، قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن محمد بن جمهور، قال: حدثنا سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن يحيى بن ميسرة الخثعمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: “ (ق) جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر و خضرة السماء من ذلك الجبل”.

10024/ [3]- سعد بن عبد الله: عن سلمة بن الخطاب، عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي، عن محمد بن سليمان، عن يقطين الجواليقي، عن فلفلة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “إن الله عز و جل جبلا محيطا بالدنيا من زبرجدة خضراء، و إنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل، و خلق خلقه لم يفترض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة و زكاة، و كلهم يلعن رجلين من هذه الأمة”.

10025/ [4]- و عنه: عن أحمد بن الحسين، عن علي بن الريان، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: “إن الله خلق هذا النطاق زبرجدة خضراء، منها أخضرت السماء”.

قلت و ما النطاق؟ قال: “الحجاب، و لله عز و جل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن و الإنس، و كلهم يلعن فلانا و فلانا”.

10026/ [5]- و في كتاب (منهج التحقيق إلى سواء الطريق) لبعض الإمامية- في حديث طويل- في سؤال الحسن أباه (عليهما السلام)، أن يريه ما فضله الله تعالى به من الكرامة، و ساق الحديث إلى أن قال: ثم إن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أمر الريح فصارت بناء إلى جبل (ق) فانتهينا إليه، فإذا هو من زمردة خضراء، و عليها ملك على صورة النسر، فلما نظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال الملك: السلام عليك يا وصي رسول رب العالمين و خليفته، أ تأذن لي في الرد؟ فرد (عليه السلام) و قال له: “إن شئت تكلم، و إن شئت أخبرتك عما تسألني عنه”. فقال الملك: بل تقول يا أمير المؤمنين. قال: “تريد أن آذن لك أن تزور الخضر (عليه السلام)”.

السابقالتالي
2