الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْيَ وَٱلْقَلاَئِدَ ذٰلِكَ لِتَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

قوله تعالى: { جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْيَ وَٱلْقَلاَئِدَ } [المائدة: 97].

- العياشي: عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): { جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً لِّلنَّاسِ }؟ قال: " جعلها الله لدينهم و معايشهم ".

- الطبرسي: قال سعيد بن جبير: من أتى هذا البيت يريد شيئا للدنيا و الآخرة أصابه. قال: و هو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام).

- علي بن إبراهيم، قال: ما دامت الكعبة قائمة، و يحج الناس إليها، لم يهلكوا، فإذا هدمت و تركوا الحج هلكوا.

و تفسير الشهر الحرام و الهدي و القلائد قد تقدم معناه في أول السورة.