قوله تعالى: { جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْيَ وَٱلْقَلاَئِدَ } [المائدة: 97]. - العياشي: عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): { جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰماً لِّلنَّاسِ }؟ قال: " جعلها الله لدينهم و معايشهم ". - الطبرسي: قال سعيد بن جبير: من أتى هذا البيت يريد شيئا للدنيا و الآخرة أصابه. قال: و هو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام). - علي بن إبراهيم، قال: ما دامت الكعبة قائمة، و يحج الناس إليها، لم يهلكوا، فإذا هدمت و تركوا الحج هلكوا. و تفسير الشهر الحرام و الهدي و القلائد قد تقدم معناه في أول السورة.