- الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن الفضيل، عن أبي الصباح، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل في الصيد: { وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ } ، قال: " في الظبي شاة، و في حمار وحش بقرة، و في النعامة جزور ". - و عنه: بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال في قول الله عز و جل: { فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ } ، قال: " في النعامة بدنة، و في حمار وحش بقرة، و في الظبي شاة، و في البقرة بقرة ". - و عنه: بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز و جل: { أَو عَدْلُ ذٰلِكَ صِيَاماً } ، قال: " العدل الهدي ما بلغ يتصدق به، فإن لم يكن عنده فليصم بقدر ما بلغ، لكل طعام مسكين يوما ". - و عنه: بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): محرم أصاب صيدا؟ قال: " عليه الكفارة ". قلت: فإن هو عاد؟ قال: " عليه كلما عاد كفارة ". - و قال الشيخ الطوسي: و أما الذي رواه الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " المحرم إذا قتل الصيد فعليه جزاؤه، و يتصدق بالصيد على مسكين، فإن عاد فقتل صيدا آخر لم يكن عليه جزاء، و ينتقم الله منه، و النقمة في الآخرة، فلا ينافي ما ذكرناه، لأنه محمول على ما قدمناه من العمد، لأن من تعمد الصيد بعد أن صاد فعليه كفارة واحدة، و إذا كان ناسيا لزمته الكفارة كلما أصاب الصيد، و الذي يدل على ذلك ما رواه: - يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إذا أصاب المحرم الصيد خطأ فعليه كفارة، فإن أصابه ثانية [خطأ فعليه الكفارة أبدا إذا كان خطأ، فإن أصابه] متعمدا [كان عليه الكفارة، فإن أصابه ثانية متعمدا] فهو ممن ينتقم الله منه، و لم يكن عليه الكفارة ". - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في المحرم يصيد الطير، قال: " عليه الكفارة في كل ما أصاب ".