- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " في كتاب علي (صلوات الله عليه)، في قوله عز و جل: { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ } قال: هي الكلاب ". - و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و علي بن إبراهيم، عن أبيه، و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يرسل الكلب على الصيد فيأخذه، و لا يكون معه سكين يذكيه بها، أ يدعه حتى يقتله و يأكل منه؟ قال: " لا بأس به، قال الله عز و جل: { فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ } و لا ينبغي أن يأكل مما قتل الفهد ". - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صيد البزاة و الصقورة و الكلب و الفهد، فقال: " لا تأكل صيد شيء من هذه إلا ما ذكيتموه، إلا الكلب المكلب ". قلت: فإن قتله؟ قال: " كل، لأن الله عز و جل يقول: { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ } ". - و عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، و محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن الحلبي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " كان أبي (عليه السلام) يفتي، و كان يتقي، و نحن نخاف في صيد البزاة و الصقورة، فأما الآن فإنا لا نخاف، و لا نحل صيدها إلا أن تدرك ذكاته، فإنه في كتاب علي (عليه السلام): أن الله عز و جل قال: { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ } في الكلاب ". - و عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن صيد البزاة و الصقورة و الفهود و الكلاب. قال: " لا تأكلوا إلا ما ذكيتم، إلا الكلاب ". قلت: فإن قتله؟ قال: " كل فإن الله يقول: { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ } ".