الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَٱلَمِينَ }

قوله تعالى: { ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً } [المائدة: 20] - علي بن إبراهيم: يعني في بني إسرائيل، لم يجمع الله لهم النبوة و الملك في بيت واحد، ثم جمع ذلك لنبيه (صلى الله عليه و آله).

- سعد بن عبد الله، قال: حدثني جماعة من أصحابنا، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، و إبراهيم ابن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً } ، فقال: " الأنبياء: رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و إبراهيم، و إسماعيل و ذريته، و الملوك: الأئمة (عليهم السلام).

قال: فقلت: و أي الملك أعطيتم؟ فقال: " ملك الجنة، و ملك النار ".

قلت: و روى هذا الحديث بالسند و المتن صاحب (الرجعة)، و في آخر حديثه: فقال: " ملك الجنة و ملك الرجعة ".