الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ }

قوله تعالى: { قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } [14]

9996/ [1]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، و عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد، جميعا، عن الوشاء، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: { قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا } ، فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب، و من زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب”.

9997/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم: عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } ، فقال لي: “ألا ترى أن الإيمان غير الإسلام”.

9998/ [3]- و: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابنعمير، عن بن أيمن عن القاسم الصيرفي شريك المفضل، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: “الإسلام يحقن به الدم، و تؤدي به الأمانة، و تستحل به الفروج، و الثواب على الإيمان”.

9999/ [4]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: “الإيمان إقرار و عمل، و الإسلام إقرار بلا عمل”.

10000/ [5]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإسلام و الإيمان، ما الفرق بينهما؟ فلم يجبه، [ثم سأله فلم يجبه] ثم التقيا في الطريق و قد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): “كأنه قد أزف منك رحيل؟” فقال: نعم، فقال: “فالقني في البيت”. فلقيه، فسأله عن الإسلام و الإيمان، ما الفرق بينهما؟ فقال: “الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله إلا الله [وحده لا شريك له] و أن محمدا عبده و رسوله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و حج البيت، و صيام شهر رمضان، فهذا الإسلام”.

و قال: “الإيمان: معرف؟ هذا الأمر مع هذا، فإن أقربها و لم يعرف هذا الأمر، كان مسلما و كان ضالا”.

10001/ [6]- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحكم بن أيمن عن القاسم الصيرفي شريك المفضل، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: “الإسلام يحقن به الدم، و تؤدى به الأمانة، و تستحل به الفروج، و الثواب على الإيمان”.

السابقالتالي
2 3 4 5 6