باب النهي عن سوء الظن و طلب عثرات المؤمنين، و الغيبة و معناها 9968/ [2]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “إذا اتهم المؤمن أخاه، انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء”. 9969/ [3]- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن الحسين بن حازم، عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: “من اتهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما، و من عامل أخاه بمثل ما يعامل الناس فهو بريء مما ينتحل”. 9970/ [3]- ثم قال الكليني: عنه، عن أبيه، عمن حدثه، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك، و لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا و أنت تجد لها في الخير محملا”. 9971/ [4]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم و الفضل ابني يزيد الأشعريين، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر، و أبي عبد الله (عليهما السلام)، قالا: “أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين، فيحصي عليه عثراته و زلاته ليعنفه بها يوما ما”. 9972/ [5]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: “قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا معشر من أسلم بلسانه و لم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذموا المسلمين، و لا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في بيته”. ثم قال الكليني: عنه، عن علي بن النعمان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله. 9973/ [6]- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين، فيحصي عليه عثراته و زلاته، ليعنفه بها يوما ما”. 9974/ [7]- ثم قال الكليني: عنه، عن الحجال، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: “قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا معشر من أسلم بلسانه [و لم يسلم بقلبه]، لا تتبعوا عثرات المسلمين، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته ليفضحه“.