قوله تعالى: { حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ * مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ } [1- 3] 9758/ [1]- علي بن إبراهيم: يعني قريشا عما دعاهم إليه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو معطوف على قوله تعالى:{ فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ } [فصلت: 13]، إلى قوله تعالى:{ عَادٍ وَثَمُودَ } [فصلت: 13]، ثم احتج الله عليهم، فقال: { قُلْ } لهم يا محمد: { أَرَأَيْتُمْ مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } ، يعني الأصنام التي كانوا يعبدونها { أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ } ، إلى قوله تعالى: { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }. 9759/ [2]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن قوله تعالى: { ٱئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ، قال: “عني بالكتاب التوراة و الإنجيل، و أثارة من علم، فإنما عني بذلك علم أوصياء الأنبياء (عليهم السلام)”. 9760/ [1]- سعد بن عبد الله: عن علي بن محمد بن عبد الرحمن الحجازي، عن صالح بن السندي، عن الحسن بن محبوب، عمن رواه، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { ٱئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ } ، قال: يعني بذلك علم الأنبياء و الأوصياء: { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ”.