الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ } * { طَعَامُ ٱلأَثِيمِ } * { كَٱلْمُهْلِ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ } * { كَغَلْيِ ٱلْحَمِيمِ } * { خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } * { ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ } * { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ }

قوله تعالى: { إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ } - إلى قوله تعالى- { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ } [43-49] 9720/ [1]- ثم قال علي بن إبراهيم: { إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ * طَعَامُ ٱلأَثِيم } ، نزلت في أبي جهل بن هشام، قوله تعالى: كَالْمُهْلِ قال: “الصفر المذاب: { يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ * كَغَلْيِ ٱلْحَمِيمِ } ، و هو الذي قد حمي و بلغ المنتهى، ثم قال: “ { خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ } ، أي اضغطوه من كل جانب، ثم انزلوا به: { إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } ، ثم يصب عليه ذلك الحميم، ثم يقال له: { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ }. فلفظه خبر و معناه حكاية عمن يقول له ذلك، و ذلك أن أبا جهل كان يقول: أنا العزيز الكريم، فيعير بذلك في الآخرة.