الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْعَابِدِينَ }

9677/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، [قال:] " إن الله جل و عز لما أراد أن يخلق آدم (عليه السلام) أرسل الماء على الطين، ثم قبض قبضة فعركها، ثم فرقها فرقتين بيده، ثم ذرأهم فإذا هم يدبون. ثم رفع لهم نارا، فأمر أهل الشمال أن يدخلوها، فذهبوا إليها فهابوها و لم يدخلوها، ثم أمر أهل اليمين أن يدخلوها، فذهبوا فدخلوها. فأمر الله عز و جل النار فكانت عليهم بردا و سلاما، فلما رأى ذلك أهل الشمال. قالوا: ربنا أقلنا فأقالهم، ثم قال لهم: ادخلوها فذهبوا فقاموا عليها و لم يدخلوها، فأعادهم طينا و خلق منها آدم (عليه السلام) ".



و قال أبو عبد الله (عليه السلام): " فلن يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء، و لا هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء ". قال:

" فيرون أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أول من دخل تلك النار، فذلك قوله جل و عز: { قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْعَابِدِينَ } ".

9678/ [2]- علي بن إبراهيم: يعني الآنفين أن يكون له ولد.

9679/ [3]- الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في قوله تعالى: { قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْعَابِدِينَ } " أي الجاحدين " التأويل في هذا القول، باطنه مضاد لظاهره.